اختتم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس أعمال القمة العربية التي تترأسها بلاده في دورتها الـ25 بعدما استضافتها على مدى اليومين الماضيين. وصدر عن القمة البيان التالي الذي كشف عجز الدول العربية عن ايجاد الحلول للقضايا الساخنة المطروحة وفي مقدمتها الازمة السورية والقضية الفلسطينية.
وفي ظل هذه الخلافات لم ترق القرارات الصادرة عن قمة الكويت إلى مستوى التحديات العربية الراهنة، بل لعل أبرز ما جاء فيها التمسك بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية على أساس بيان مؤتمر "جنيف 1"، الأمر الذي ترافق مع "التأكيد على قرار قمة الدوحة (2013)... وقرار المجلس الوزاري (2013)، بشأن الترحيب بشغل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مقعد سوريا في جامعة الدول العربية والاعتراف به ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري". وتحفظ كل من العراق والجزائر على هذه الفقرة، فيما قرر لبنان النأي بالنفس. وجدير بالذكر أنه إلى جانب القرارات النهائية الصادرة عن القمة، فقد تم تبني كذلك، أمس، "إعلان الكويت" الذي أشار إلى شرعية تمثيل "الائتلاف" للسوريين، لكن دون حصر ذلك به وحده.