البطريرك الراعي: زيارتي الى الاراضي المقدسة وليس الى اسرائيل
أكد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بعد عودته من فرنسا، أن من واجباته أن "يكون في استقبال البابا في منطقته"، معتبراً أنه "يتعاطى الشأن الرعوي وليس الشأن السياسي
وشدد الراعي أن "لا علاقة له مع اسرائيل، بل ذاهب الى القدس والاراضي المقدسة في زيارة رعوية"، مؤكداً أنه "طلب عدم مقابلة أي مسؤول سياسي".
أكد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بعد عودته من فرنسا، أن من واجباته أن "يكون في استقبال البابا في منطقته"، معتبراً أنه "يتعاطى الشأن الرعوي وليس الشأن السياسي
وشدد الراعي أن "لا علاقة له مع اسرائيل، بل ذاهب الى القدس والاراضي المقدسة في زيارة رعوية"، مؤكداً أنه "طلب عدم مقابلة أي مسؤول سياسي".
ولفت الراعي الانتباه إلى أن "لديه رعية في القدس وشعب، وأنه ذاهب لزيارتهم".وتساءل كيف له "ألا يستقبل البابا الذي يزور منطقة لدي ولاية فيها".وكان البطريرك قد القى موعظة في فرنسا انتقد قسها السياسة الدولية التي "تشعل الحروب وتشجع الاتجار بالأسلحة وتدمير الحضارة والثقافة في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين ومصر، بدل الحوار والتآخي والمصالحة»، وقال: «إننا موجودون منذ أكثر من ألفي سنة في تلك البلاد ونتعايش مع المسلمين منذ 1300 سنة، فبدل تشجيع الاعتدال في الاسلام يجري تدمير ثقافتنا المشتركة".
هذا وكان قرار البطريرك زيارة الاراضي المقدسة قد اثارت موجة من الانتقادات باعتبارها اول زيارة يقوم بها رئيس كنيسة شرقية الى الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948.
وناشد الرئيس الدكتور سليم الحصّ الراعي "العزوف عن تلك الزيارة، فالبطريرك هو رمز من رموزنا الوطنية وصمام أمان لوحدة لبنان واللبنانيين"
ورأى النائب مروان فارس أنّ "هذه الزيارة تصبّ في إطار التطبيع مع العدو الصهيوني" بينما اشار أشار النائب مروان حمادة إلى أن الزيارة هي محاولة لتثبيت طابع المدينة المقدسة ونزع الكفن اليهودي الذي تحاول إسرائيل لفها به.
من جهته، تمنّى النائب فؤاد السعد على «وقف التهجمهم المبرمج والمنظم على البطريرك معتبراً ذلك بأنه محاولة دنيئة ورخيصة لتسخيف دور بكركي على الساحة الوطنية والعربية".
وأبدى رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن عدم معارضته بالمطلق ما يقررُه البطريرك بشارة الراعي بِشأن زيارته الأراضي المحتلة، «ولكنه شخصياً لا يحبذ زيارةً كهذه»، قائلاً إنه «بصفته علمانياً يرفضُ الذهاب الى فلسطين المحتلة.
Noticias relacionadas
-
Nasrallah advierte a Israel que no ataque a militantes palestinos en el Líbano
-
A dos años de la explosión en el puerto de Beirut, expertos de la ONU piden una investigación internacional
-
Derrumbe parcial del complejo de los silos del puerto de Beirut
-
Optimismo libanés sobre la negociación de la frontera marítima
-
Ministerios del Líbano advierten frente a un posible colapso de silos portuarios